Abstract:
هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على أهمية استخدام المستحدثات التكنولوجية في التدريس الجامعي باعتبارها من
المستحدثات التقنية الحديثة في التعليم الجامعي، وتوضيح أهمية تدريب عضو هيئة التدريس على استخدامها حتى
يتحقق الابتكار في التدريس. تطرقت الدراسة إلى أساليب التدريس الجامعي، وماهية المستحدثات التكنولوجية،
ومفهومها، وخصائصها، ومستوياتها، وإدخالها في العملية التعليمية الجامعية، ومتطلبات نشرها، ومراحل
ومهارات توظيفها في العملية التعليمية الجامعية، والعوامل التي تؤثر على توظيفها ودورها في حل مشكلات النظام
ا والاحتياجات المهنية
ً
التعليمي الجامعي، كما تناولت الدراسة أهداف تدريب أعضاء هيئة التدريس إلكتروني
اللازمة لهم ومهامهم وجوانب إعدادهم، وتوظيف التدريب الإلكتروني في تدريبهم، ونماذج من المستحدثات
التكنولوجية التي تقوم الدراسة الحالية، وماهية الابتكار وما المقصود بالابتكار في التدريس وكيف يتم تحقيقه
باستخدام المستحدثات التكنولوجية، إضافة إلى معرفة المهارات التي يجب توفرها في التدريس الفعال وحاجات
الطلاب التي يجب مراعاتها عند استخدام المستحدثات التكنولوجية، وأخيرا تطرقت الورقة إلى المعوقات التي
تعترض استخدام المستحدثات التكنولوجية وتعوق الابتكار في التدريس.اتبعت الدراسة المنهج الوصفي وتوصلت
الدراسة إلى نتائج أهمها: عند استخدام المستحدثات التكنولوجية يتم التحول من التعليم المتمركز حول المنهج
وعضو هيئة التدريس إلى التعليم المتمركز حول الطالب. كذلك عند استخدام المستحدثات التكنولوجية تتغير
أساليب التدريس ولن يكون التدريس تلك العملية التقليدية التي يجب على عضو هيئة التدريس إتباع خطوات
محددة فيها. كذلك الاهتمام بتدريب عضو هيئة التدريس وحثه على استخدام المستحدثات التكنولوجية في
" ا
ً
ا " متخصص
ً
ا علمي
ً
ا إعداد
ً
ا من أسس البناء التعليمي، ويفترض أن يكون معد
ً
التدريس، لأنه يمثل أساس
ا على القيام بواجباته؛ لذا أوصت الدراسة بضرورة تدريب وإعداد عضو
ً
ا في حقل تخصصه، وبالتالي قادر
ً
ومتمكن
هيئة التدريس، وتوفير كل المقومات لتطوير الكوادر العلمية المؤهلة. كما أوصت الدراسة باستخدام المستحدثات
التكنولوجية في التدريس الجامعي حتى يتحقق الابتكار في التدريس